في شهر فبراير من سنة 2017، توسط جنرال جزائري بين إبراهيم غالي ومحمد لمين ولد البوهالي، وبعد سنتين من ذلك يقود عسكري جزائري رفيع وساطة جديدة بين محمد الوالي اعكيك والبشير مصطفى السيد.
يقوم الجيش الجزائري بداية الأسبوع المنصرم بإجراء مناورات عسكرية بالذخيرة الحية قرب الحدود المغربية، بحضور أحمد قايد صالح، رئيس أركان الجيش الجزائري، وهو في نفس الوقت نائب وزير الدفاع في الحكومة الجزائرية.
أدى حادث إطلاق الذخيرة الحية من قبل القوات العسكرية الجزائرية بالشريط الحدودي بفكيك، مساء الجمعة الماضي، إلى وفاة شاب يتحدر من قبيلة بضواحي بوعرفة، وإصابة قريبه بجروح قبل اعتقاله ونقله إلى الجهة الأخرى، فيما تكلفت عناصر الدرك الملكي بنقل الخبر إلى والديهما وأسرتهما
شرع الجيش الجزائري في تشييد مراكز مراقبة متقدمة في الحدود مع المغرب، ونشر عددا من الوحدات العسكرية على طول هذه المراكز مع فرق من الوحدات الخاصة بمكافحة الإرهاب، فيما تتزايد المخاوف من التهديدات التي تطلقها التنظيمات المتشددة.
نشر الموقع الأمريكي "global fire power" المتخصص في الشؤون العسكرية، تصنيفه لأقوى الجيوش في العالم لسنة 2015، واحتل الجيش المغربي المرتبة 49 من أصل 126 جيشا في العالم، والمرتبة الخامسة عربيا.