القائمة

أخبار

فيكيك: الجيش الجزائري يقتل شابا مغربيا ويعتقل قريبه

أدى حادث إطلاق الذخيرة الحية من قبل القوات العسكرية الجزائرية بالشريط الحدودي بفكيك، مساء الجمعة الماضي، إلى وفاة شاب يتحدر من قبيلة بضواحي بوعرفة، وإصابة قريبه بجروح قبل اعتقاله ونقله إلى الجهة الأخرى، فيما تكلفت عناصر الدرك الملكي بنقل الخبر إلى والديهما وأسرتهما بقبيلة أولاد مسعود بالجماعة القروية عبو لكحل.

نشر
DR
مدة القراءة: 1'

واستنفر الحادث، حسب ما نقلت جريدة "الصباح" في عددها لنهار اليوم الاثنين، القوات العسكرية المغربية وعناصر الدرك الملكي وأعوان السلطة والقوات المساعدة التي قامت بعمليات تمشيط واسعة في المنطقة الجدودية التي تعرف منذ أسبوعين، توترا كبيرا، بسبب إغلاق جميع المنافذ والممرات في وجه مجموعات المهربين،بعد الشروع في اشغال توسعة الخندق الترابي المحاذي للسياج المغربي.

وحسب جريدة "الصباح" فإن الشابين الذين تعرضا لحادث إطلاق النار، تربطهما علاقة عائلية ويبلغان من العمر حوالي 25 سنة، حيث اخترق الرصاص جسد أحدهما على بعج أمتار من الشريط فيما اعتقل الثاني داخل التراب الجزائري ورحل إلى مكان مجهول.

وتم تداول العديد من المعطيات حول سبب وجود الشابين قرب الشريط الحدود الجزائري، ففيما قال مصدر إن الشابين كانا يستعدان لتهريب كميات من المخدرات الصلبة تقدر بثلاثين كيلوغراما عبر هذه المنطقة الواقعة قرب فكيك، قال مصدر ثان إن الشابين من أبناء القبيلة ويقطنان بالمنطقة نفسها وقد يكونان من رعاة الغنم.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال