القائمة

أخبار

فيكيك: الجيش الجزائري يقتل شابا مغربيا ويعتقل قريبه

أدى حادث إطلاق الذخيرة الحية من قبل القوات العسكرية الجزائرية بالشريط الحدودي بفكيك، مساء الجمعة الماضي، إلى وفاة شاب يتحدر من قبيلة بضواحي بوعرفة، وإصابة قريبه بجروح قبل اعتقاله ونقله إلى الجهة الأخرى، فيما تكلفت عناصر الدرك الملكي بنقل الخبر إلى والديهما وأسرتهما بقبيلة أولاد مسعود بالجماعة القروية عبو لكحل.

نشر
DR
مدة القراءة: 1'

واستنفر الحادث، حسب ما نقلت جريدة "الصباح" في عددها لنهار اليوم الاثنين، القوات العسكرية المغربية وعناصر الدرك الملكي وأعوان السلطة والقوات المساعدة التي قامت بعمليات تمشيط واسعة في المنطقة الجدودية التي تعرف منذ أسبوعين، توترا كبيرا، بسبب إغلاق جميع المنافذ والممرات في وجه مجموعات المهربين،بعد الشروع في اشغال توسعة الخندق الترابي المحاذي للسياج المغربي.

وحسب جريدة "الصباح" فإن الشابين الذين تعرضا لحادث إطلاق النار، تربطهما علاقة عائلية ويبلغان من العمر حوالي 25 سنة، حيث اخترق الرصاص جسد أحدهما على بعج أمتار من الشريط فيما اعتقل الثاني داخل التراب الجزائري ورحل إلى مكان مجهول.

وتم تداول العديد من المعطيات حول سبب وجود الشابين قرب الشريط الحدود الجزائري، ففيما قال مصدر إن الشابين كانا يستعدان لتهريب كميات من المخدرات الصلبة تقدر بثلاثين كيلوغراما عبر هذه المنطقة الواقعة قرب فكيك، قال مصدر ثان إن الشابين من أبناء القبيلة ويقطنان بالمنطقة نفسها وقد يكونان من رعاة الغنم.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال
اافتعال ازمة للخروج من ازمات
الكاتب : zsahara
التاريخ : في 16 فبراير 2016 على 15h55
الجزائر تريد ان تلفت الانظار الى تحركها ضد المغرب تحت تغطية الارهاب بعجما فشلت سياية حقوق الانسان وهدر الثروات
كم من جزائر قبض عليه في المغرب بتهمة او اخرى لكن لم تطلق عليه النار لان النفس لا تقتل وانما تحاكم "لا تقتلوا النفس التي حرم الله الا بالحق" فكم من رعاة قالوا
لماذا يتحدثون عن السنوات السود وهم يقتلون بقلب بارد
ان مشاكل ووضعية الجزائر كقلقة وتريد ان تقحم المغرب كما فعلت في 1963 نعم هذا وقت انقلاباتهم لانه لا يعرف من يسير انها قسفينة دون ربان وهذا الربان يخطط وخطط وبقي له افتعال الحدث وهو التوثر مع المغرب وهو مفتعل كما افتعل منذ ستين سنة