وبحسب ما ورد في بيان لوزارة الدفاع الجزائرية فإن هذه المناورات التي تستعمل فيها الذخيرة الحية تنفذ على مراحل وفي ظروف قريبة من الواقع، وتشارك فيها العديد من الوحدات من البرية والجوية والدفاع الجوي.
وأشار البيان ذاته إلى أن هذه المناورات تهدف إلى تدريب الأفراد والوحدات على أعمال قتالية قريبة من الواقع، فضلا عن اختبار الجاهزية القتالية للوحدات ومدى قدرتها على تنفيذ المهام المسندة بالدقة المطلوبة.
وأضافت وزارة الدفاع الجزائرية أن زيارة صالح للحدود الغربية الجزائرية تندرج في إطار "الوقوف على مدى الجاهزية العملياتية لوحدات الجيش الوطني الشعبي، وتقييم برنامج سنة التحضير القتالي 2015/2016 من خلال تنفيذ تمارين تكتيكية بيانية".
ودعا رئيس أركان الجيش الجزائري بحسب ذات المصدر إلى التجند "حتى تظل الجزائر عصيّة على مكائد أعدائها الذين يتعين عليهم أن يدركوا أن هناك خطوطا حمراء لا ينبغي لأحد أن يتخطاها". ولم يذكر المسؤول العسكري الجزائري من يقصد تحديدا بالأعداء.
الجيش المغربي ينتشر على الحدود
من جهة أخرى ذكرت جريدة "الصباح" في عددها لنهار اليوم نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أن ضباطا من الفيلق المغربي الذي شارك في الحرب إلى جانب قوات التحالف العربي في اليمن، التحقوا بعدد من النقاط الحدودية بتعليمات من القيادة العامة للجيش.
وبحسب المصدر ذاته فإنه تجري ترتيبات عسكرية في النقاط الحدودية في سياق التعاطي مع تنامي التهديدات الأمنية بالمنطقة، على مستوى المثلث الحدودي مع موريتانيا والجزائر التي تحولت إلى خزان بارود، وقد جرى تعزيز هذه المناطق بعناصر جديدة عالية التدريب، وإمكانية مراقبة حديثة كما يجري التنسيق على مستوى قاعدة مركزية في أكادير، تشرف على تنسيق الوحدات العسكرية الثابتة والمتنقلة ومركز العمليات المنتشرة على المعابر الحدودية في الصحراء.