قال قياديون في حزب العدالة والبناء الليبي، الذي يعتبر حزبا إسلاميا تابعا لجماعة الإخوان المسلمين، إنهم يفضلون الرعاية الجزائرية للحوار بين الفرقاء الليبيين، بدل المغرب.
قرر البرلمان الليبي المعترف به دوليا، والذي يتخذ من مديمة طبرق شرق ليبيا، تعليق مشاركته في الحوار مع حكومة الإنقاذ الوطني التي تتخذ من طرابلس مقرا لها، والذي كان مقررا أن يعقد في المغرب، وتضاربت الأنباء بشأن الأسباب الحقيقة التي تقف وراء هذا القرار.
أعلن عضو وفد المؤتمر الوطني العام بطرابلس، اليوم السبت، تأجيل جلسة الحوار بين القوى الليبية، الذي كان من المقرر عقده الاثنين المقبل، في المغرب، بناء على طلب من بعثة الأمم المتحدة التي ترعى الحوار.
قال فتحي باشاغا عضو البرلماني الليبي الذي يتخذ من مدينة طبرق شرق ليبيا مقرا له، في تدوينة له على حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، إن الأطراف المتصارعة في ليبيا ستجتمع بداية الأسبوع المقبل في المغرب، لإيجاد مخرج ينهي الاقتتال الداخلي في ليبيا.
ذكرت مصادر إعلامية ليبية، أن المغرب مرشح بقوة من بين عددٍ من الدول المُقترحة لاحتضان الجولة القادمة من الحوار بين الفرقاء الليبيين.