ونقل موقع "بوابة الوسط" الليبي عن مصدر وصفه بالموثوق بأن الجولة القادمة من المفاوضات، هي "الجولة الأخيرة والحاسمة" التي ستُقرر مصير الحوار ومسار الأزمة في ليبيا، مرجّحًا أنَّ تُعقد الأحد أو الإثنين القادمين.
ولن يكون الحوار بين الفرقاء اللبيين المشاركين مباشرًا، بل ستكون الجلسات بين المبعوث الدولي وبقية الأطراف كل على حدة.
ويتواجد في تونس الآن عددٌ من الأعضاء المُشاركين في الحوار على أنْ يلتحق بهم أعضاء آخرون الخميس المقبل لينطلقوا من هناك إلى الدولة التي سينعقد على أرضها.
وتعاني ليبيا من انقسام بين الحكومة المؤقتة بقيادة عبد الله الثني المعترف بها دوليا والتي تتخذ من مدينة طبرق مقرا لها، وحكومة الإنقاذ بقيادة عمر الحاسي التي تتخذ من العاصمة طرابلس مقرا لها.