بعدما أثار حديث العديد من وسائل الإعلام المغربية قبل أشهر عن حصول "الخط الرسالي" الذي يمثل الشيعة المغاربة المعتدلين، على الترخيص من أجل العمل بطريقة قانونية من خلال مؤسسة للدراسات تتخذ من مدينة طنجة مقرا لها، الكثير من الجدل، قال عصام الحسني، الذي يعد من بين أبرز الوجوه
وصف الشيعة المغاربة الندوة التي نظمتها حركة التوحيد والاصلاح، التي تعتبر الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية، يوم السبت الماضي والتي ناقشت "خطر التشيع على المغرب وسبل الوقاية منه"، بندوة التهريج والتحريض والتكفير.
اعتبرت حركة الشبيبة الاسلامية المغربية المحظورة، أن سماح المغرب للشيعة بالبروز للعلن من خلال الترخيص لمؤسسة "الخط الرسالي للدراسات والنشر"، جاء لهدفين أساسيين، يتمثلان في تلطيف الأجواء مع إيران، وابتزاز دول الخليج العربي.
لازالت قضية ترخيص المحكمة التجارية لمؤسسة "الخط الرسالي للدراسات والنشر" الشيعية للعمل بالمغرب، يثير الجدل، فبعد دعوات منع المؤسسة التي أطلقها رجال دين من داخل المغرب، جاء الدور على مغاربة العالم ليحذروا من فتح الباب للشيعة للعمل في المغرب تحت أي ذريعة كانت.
قال عصام الحسني عضو مجلس إدارة مؤسسة "الخط الرسالي للدراسات والنشر" الشيعية في رد منه على بلاغ ولاية طنجة الذي نفت فيه الترخيص للمؤسسة، إنهم لم يتقدموا بأي طلب لولاية طنجة حتى يتم قبوله أو رفضه.
أصدر مجلس إدارة مؤسسة الخط الرسالي للدراسات والنشر الشيعية المغربية، يوم أمس السبت بلاغا تحدث فيه عما وصفه "تحريضات" صدرت من بعض الشيوخ، ضد المؤسسة.
تم الإعلان قبل أيام في عدد من وسائل الإعلام الوطنية عن حصول "الخط الرسالي" الذي يمثل الشيعة المغاربة المعتدلين، على ترخيص من أجل العمل بطريقة قانونية من خلال مؤسسة للدراسات ستتخذ من مدينة طنجة مقرا لها، مما أثار موجة متباينة من ردود الأفعال. في الحوار التالي نحاول إماطة
انتقد الشيخ عبد الباري الزمزمي رئيس الجمعية المغربية للدراسات والبحوث في فقه النوازل والعضو المؤسس في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الترخيص لمؤسسة دراسات شيعية بطنجة، وقال إن الشيعة "إذا دخلوا قرية أفسدوها".