قدمت 28 دولة، من الدول الأعضاء في منظمة الاتحاد الافريقي اليوم الاثنين ملتمسا ادريس ديبي اتنو رئيس جمهوية تشاد، الرئيس الحالي للاتحاد الافريقي، من أجل تعليق مشاركة ما يعرف بـ "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية" مستقبلا في أنشطة الاتحاد وجميع أجهزته بهدف تمكين
أكد الملك محمد السادس، في رسالة سامية موجهة إلى القمة ال 27 للاتحاد الإفريقي التي تنعقد بالعاصمة الرواندية كيغالي، أن "الوقت قد حان" لكي "يسترجع المغرب مكانته الطبيعية، ضمن أسرة الاتحاد الإفريقي".
قبل أيام من مناقشة ملف الصحراء في أروقة الأمم المتحدة بنيويورك، وفي محاولة للضغط على المغرب، بعثت رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي نكوسازانا دلاميني زوما، برسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة تطالبه فيها بإضافة مراقبة حقوق الإنسان إلى مهام بعثة المينورسو في الصحراء.
شن الرئيس الزيمبابوي، روبرت موغابي، ورئيس دولة ناميبيا، هيفيكبونى بوهامبا، هجوما حادا ومفاجئا على المغرب بشأن نزاع الصحراء.
انتقد محمد المهدي بنسعيد، رئيس لجنة الخارجية بمجلس النواب بالمغرب، موقف زيمبابوي وأنغولا، بخصوص قضية الصحراء، ووصفه بأنه موقف "ينم على عدم فهم عميق لهذه القضية."