أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، اليوم الخميس بنيويورك، أن عودة المغرب إلى الاتحاد الأفريقي نابعة من روح "المسؤولية والالتزام" بالمساعدة على رفع التحديات "الهائلة"، التي تواجه إفريقيا، لا سيما في مجال مكافحة تغير المناخ.
أكد الملك محمد السادس، أن قرار المغرب بالعودة إلى أسرته المؤسسية الإفريقية لا يعني أبدا تخلي المغرب عن حقو قه المشروعة.
للمرة الأولى منذ سنوات، يطلق مسؤول جزائري كبير من حجم الوزير الأول، تصريحات خارج الرسائل الدبلوماسية المرتبطة بالمناسبات الرسمية، بخصوص تطبيع العلاقات المغربية الجزائرية، وهي التصريحات التي تأتي بعد أيام فقط من زيارة وفد مغربي رفيع المستوى إلى الجزائر.
لازال موضوع عودة المغرب لشغل مقعده في الاتحاد الإفريقي يحظى باهتمام صناع القرار في الجزائر، فقد قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الجزائري في تصريح إعلامي نهار اليوم الخميس إن على المغرب "الالتزام بكل متطلبات العقد التأسيسي" للاتحاد الافريقي في حالة رغب بالانضمام إليه.
أكد ناصر بوريطة، الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، أن رد الفعل السريع والتلقائي ل28 بلدا إفريقيا طالبوا بتعليق مشاركة "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية" في أنشطة الاتحاد الإفريقي يعبر عن دعم من قبل قادة بلدان تغطي كافة مناطق إفريقيا.
في أول رد رسمي جزائري على قرار المغرب العودة إلى شغل مقعده داخل منظمة الاتحاد الإفريقي، وريث منظمة الوحدة الإفريقية التي انسحب منها عام 1984، قال مسؤول حكومي جزائري إن الأمر لا يتعلق ب"عودة" وإنما بطلب "انضمام" وأن وضع البوليساريو في المنظمة لن يتأثر.
أكد الرئيس السنغالي، ماكي سال، أن ملتمس 28 بلدا عضوا في الاتحاد الإفريقي "تعليق" مشاركة "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية" الوهمية في أنشطة الاتحاد في انتظار تسوية منظمة الأمم المتحدة للنزاع حول الصحراء أمام مجلس الأمن، هو ملتمس "يرتبط بالقانون الدولي".