العالم الإسلامي غاضب من أسبوعية فرنسية تافهة نجحت في استفزاز ملايين المسلمين، وأخرجتهم إلى الساحات للتظاهر والاحتجاج ضد السخرية والاستهزاء بالأنبياء، وعلى رأسهم رسول الإسلام محمد عليه الصلاة والسلام..خرج المسلمون في العالم العربي، وفي أوروبا، وفي باكستان والشيشان
شرع القضاء الفرنسي يوم أمس الإثنين بالعاصمة باريس، في النظر في ملف متطرف مغربي يدعى فهد جبراني، يبلغ من العمر 36 سنة، متهم بالتخطيط للقيام بأعمال إرهابية في المغرب.
أعلن وزير الداخلية الفرنسي "برنارد كازنوف"، أنه ستُمنح الجنسية الفرنسية للشاب المالي المسلم "لاسانا باثيلي"، بعد إنقاذه حياة 15 مواطنًا بإخفائهم في غرفة تبريد، خلال الهجوم المسلح على متجر لبيع الأطعمة اليهودية في العاصمة الفرنسية باريس.
نوره رئيس الحكومة المغربية عبد لإله بنكيران بموقف وزير خارجيته باكتفائه بتقديم التعازي لرئيس الجمهورية الفرنسية، دون المشاركة في المسيرة التي نظمت في باريس، معتبرا أن هذا السلوك يشرف المغرب.
قد لا يعرف الحوار الحضاري والانساني في فرنسا أياما مشرقة بعد الاعتداء على صحيفة "شارلي إبدو" حيث من المتوقع أن يتسبب في "خلط الأوراق" لدى عموم الفرنسيين، بين الإسلام والتطرف، حسبما أكد في حوار مع الأناضول، نبيل النصري، رئيس رابطة مسلمي فرنسا.
"مصطفى وراد" و"أحمد مرابط" مسلمان من بين ضحايا الهجمات الإرهابية على مجلة "شارلي إبدو" الفرنسية الساخرة الأربعاء الماضي والتي راح ضحيتها 12 شخصا.