وبحسب ما ذكرت مصادر إعلامية فرنسية، فإن المتهم المغربي حاصل على الجنسية الفرنسية، ويتبنى أفكارا متطرفة، وسبق له أن أعد عدد من المقاطع المصورة التي يهاجم فيها الملك محمد السادس، ويحرض على القيام بأعمال إرهابية في المغرب.
ووضعت السلطات الأمنية الفرنسية، المشتبه به فهد جبراني تحت المراقبة الأمنية منذ سنة 2012، بعدما شكت في تصرفاته، خصوصا بعد ملاحظة اهتمامه الكبير بالمنتديات والمواقع التي يديرها متطرفون. كما كان لافتا إقباله على مشاهدة مقاطع فيديو "عنيفة" نشرها تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي ينشط في العراق وسوريا.
وحسب ذات المصادر فقد سبق للمتهم أن سافر سنة 2012، إلى تونس من أجل لقاء زعيم تنظيم جهادي متطرف، غير أن محاولته باءت بالفشل، ليعود إلى فرنسا.
وبحسب تقارير استخباراتية فرنسية فإن المتهم، كان ينوي تشكيل كتيبة من حاملي الفكر المتطرف، من أجل مهاجمة أهداف في المغرب.
ويرتقب أن تستمر محاكمة فهد جبراني نهار اليوم، وهي المحاكمة التي تتزامن مع استنفار أمني في فرنسا وعدد من الدول الأوروبية، وذلك عقب الهجوم الإرهابي الذي استهدف مقر مجلة "شارلي إيبدو" الساخرة، والذي خلف عددا من القتلى.