لم يشارك الوفد المغربي في المسيرة المنظمة بباريس، اليوم الأحد، ضد الإرهاب بسبب رفع رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد، بحسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية.
ذكرت وسائل إعلام فرنسية أن شاباً مسلما من مالي، يعمل في المتجر اليهودي الذي احتجز فيه رهائن شرقي العاصمة باريس الجمعة الماضية، 15 زبوناً بإخفائهم في غرفة تبريد، في الطابق السفلي من المتجر.
أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون أن وزير الشؤون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار، سيمثل المغرب في المسيرة المزمع تنظيمها يوم غد الأحد بباريس، وذلك في أعقاب الاعتداءات الإرهابية التي تعرضت لها فرنسا، حسب ما جاء في قصاصة لوكالة المغرب العربي للأنباء.
نظم مئات الصحفيين والنشطاء الحقوقيين المغاربة والأجانب وقفة مساء اليوم الجمعة، أمام مقر وكالة الأنباء الفرنسية (فرانس برس)، بالعاصمة المغربية الرباط، للتنديد بالهجوم الإرهابي الذي تعرضت له مقر جريدة "شارلي إيبدو" الفرنسية الأربعاء الماضي، مخلفا 12 قتيلا.
تحول الشرطي الفرنسي المسلم صاحب الأصول الجزائرية، "أحمد مرابط"، 42 عاما، إلى رمز في حادث الهجوم على مجلة "شارلي إيبدو" الأسبوعية الساخرة، بعد أن قُتل خلال الهجوم أثناء قيامه بواجبه في حماية المجلة.
قالت جماعة العدل والإحسان، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني الرسمي، إنها تلقت "بأسى عميق وصدمة كبيرة نبأ الاعتداء الإجرامي الذي استهدف صحافيين وعاملين بمجلة شارلي إيبدو صبيحة الأربعاء 7 يناير 2015".
ما حدث بفرنسا يذكر ب 11 شتنبر 2001 الأمريكي بدمويته ومأساويته ، ببعض مكوناته و ربما ببعض بتداعياته الجيواستراتيجية .
بعد ساعات من هجوم مسلحين على مقر جريدة شارلي إيبدو الساخرة بالعاصمة الفرنسية باريس، والذي أوقع 12 قتيلا، تعرضت عدة مساجد في مدن فرنسية متفرقة لهجومات، لم تخلف ضحايا في الأرواح.