إن كلامنا عن الحكومة المغربية، ليس من باب المعارضة السياسية، ما دمنا لسنا حزبا من الأحزاب؛ وإنما هو محاكمة لها إلى مرجعيتها بحسب زعمها. وقبل أن نذكُر ما هو من شأنها، لا بأس أن نذكِّر بما وقع للإخوان في مصر. إنهم بغبائهم السياسي الذي عرفناه منهم في أيام حكمهم الأولى، جعلوا
قال مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، اليوم الخميس، إن العلاقات المغربية المصرية "تسير في اتجاه ايجابي" لاستئصال الأسباب التي كانت وراء الأزمة الأخيرة بين البلدين.
وصف السفير المصري في المغرب، أحمد إيهاب جمال الدين، العلاقات بين بلاده والرباط بـ" النسب الذي يمتد لألف سنة أو أكثر"، مؤكدًا أن "أواصر التعاون والألفة بين البلدين تعد مصدر فخر لكلاهما، وأنهما يسعيان لتنميتها".
قالت السفارة المصرية في الرباط، مساء اليوم الأربعاء، إن وزير الخارجية، سامح شكري، يبدأ غدا الخميس، زيارة رسمية للمغرب، تستغرق يومين، فيما يبدو أنها محاولة لنزع فتيل أزمة مكتومة بين البلدين.
قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن هناك جهود تبذل لإتمام زيارته للمغرب، والاتفاق على موعدها.
قال مصطفى الخلفي الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، إن "هناك أطراف بخلفيات متعددة ومكشوفة (لم يذكرها) تريد المس بصفوة هذه العلاقة بين الرباط والقاهرة، من خلال المس بكرامة الشعب المغربي ورموزه وقضاياه الحيوية".
قال مصدر مسؤول بالخارجية المغربية للأناضول، إن وزير الخارجية المصري سامح شكري، سيحل بالرباط في 18 يناير الجاري لتجاوز الأزمة بين البلدين.
دخل الرئيس المصري المعزول على خط الأزمة المغربية المصرية، وثمن على لسان مستشاره لشؤون الإعلام، أحمد عبد العزيز، ما وصفه بـ"الموقف الرسمي" للمغرب بوصف ما حصل في مصر بأنه "انقلاب عسكري"، داعيا باقي دول العالم إلى "تسمية الأشياء بمسمياتها".
شهدت العلاقات المصرية المغربية، أجواء توتر مفاجئ بين البلدين، على خلفية بث التلفزيون المغربي الرسمي، مساء أمس الخميس، تقريرين وصف فيهما الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بـ "قائد الانقلاب" في مصر، و(الرئيس الأسبق) محمد مرسي بـ"الرئيس المنتخب".
قال دبلوماسي مصري بالقاهرة، إن وزير الخارجية المصري، سامح شكري، ربما يزور المغرب، لوأد الأزمة الأخيرة بين البلدين.