العالم الإسلامي غاضب من أسبوعية فرنسية تافهة نجحت في استفزاز ملايين المسلمين، وأخرجتهم إلى الساحات للتظاهر والاحتجاج ضد السخرية والاستهزاء بالأنبياء، وعلى رأسهم رسول الإسلام محمد عليه الصلاة والسلام..خرج المسلمون في العالم العربي، وفي أوروبا، وفي باكستان والشيشان
قد لا يعرف الحوار الحضاري والانساني في فرنسا أياما مشرقة بعد الاعتداء على صحيفة "شارلي إبدو" حيث من المتوقع أن يتسبب في "خلط الأوراق" لدى عموم الفرنسيين، بين الإسلام والتطرف، حسبما أكد في حوار مع الأناضول، نبيل النصري، رئيس رابطة مسلمي فرنسا.
"مصطفى وراد" و"أحمد مرابط" مسلمان من بين ضحايا الهجمات الإرهابية على مجلة "شارلي إبدو" الفرنسية الساخرة الأربعاء الماضي والتي راح ضحيتها 12 شخصا.
ذكرت وسائل إعلام فرنسية أن شاباً مسلما من مالي، يعمل في المتجر اليهودي الذي احتجز فيه رهائن شرقي العاصمة باريس الجمعة الماضية، 15 زبوناً بإخفائهم في غرفة تبريد، في الطابق السفلي من المتجر.
أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون أن وزير الشؤون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار، سيمثل المغرب في المسيرة المزمع تنظيمها يوم غد الأحد بباريس، وذلك في أعقاب الاعتداءات الإرهابية التي تعرضت لها فرنسا، حسب ما جاء في قصاصة لوكالة المغرب العربي للأنباء.
نظم مئات الصحفيين والنشطاء الحقوقيين المغاربة والأجانب وقفة مساء اليوم الجمعة، أمام مقر وكالة الأنباء الفرنسية (فرانس برس)، بالعاصمة المغربية الرباط، للتنديد بالهجوم الإرهابي الذي تعرضت له مقر جريدة "شارلي إيبدو" الفرنسية الأربعاء الماضي، مخلفا 12 قتيلا.
أدان خطباء الجمعة في العديد من المساجد في أوروبا؛ الهجوم المسلح الذي استهدف أمس الأول مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية، معربين عن مواساتهم لذوي الضحايا، ووقوفهم إلى جانب الشعب الفرنسي، في هذا المصاب الجلل.
قالت جماعة العدل والإحسان، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني الرسمي، إنها تلقت "بأسى عميق وصدمة كبيرة نبأ الاعتداء الإجرامي الذي استهدف صحافيين وعاملين بمجلة شارلي إيبدو صبيحة الأربعاء 7 يناير 2015".
ما حدث بفرنسا يذكر ب 11 شتنبر 2001 الأمريكي بدمويته ومأساويته ، ببعض مكوناته و ربما ببعض بتداعياته الجيواستراتيجية .