طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان الدولة الفرنسية باعتذار رسمي للشعب المغربي عن الانتهاكات التي تعرض لها من طرف الاستعمار الفرنسي وجبر الأضرار الناتجة عنها واحترام حق الشعب المغربي في تقرير المصير، والكف عن دعم جرائم الكيان الصهيوني ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني
في 29 أكتوبر من كل سنة تحل ذكرى اختطاف المعارض اليساري المغربي المهدي بنبركة. وفي شهر مارس من سنة 2015، نشرت صحيفة "يدعوت أحرنوت"، تحقيقا كشفت فيه عن دور الموساد الاسرائيلي في عملية اغتيال المعارض اليساري المغربي المهدي بن بركة في العام 1965، وهو ما تسبب آنذاك في نشوء واحدة من
كشفت صحيفة "يدعوت أحرنوت" الواسعة الانتشار في إسرائيل في تقرير نشرته صباح اليوم الجمعة، سماح الملك الراحل الحسن الثاني للمخبرات الاسرائيلية الموساد، بالتجسس على قمة عربية أقيمت في الرباط سنة 1965، مقابل مساعدته في التخلص من المعارض المهدي بنبركة.
قال وزير إسرائيلي سابق يدعى رافي إيتان، إن الدولة العبرية ومنذ الإعلان عن قيامها سنة 1948 ظلت تقدم الدعم للمغرب، وتحدث المسؤول الإسرائيلي البالغ من العمر 88 عاما عن حادثة قتل المناضل المغربي المهدي بنبركة.