تشترك جميع دول مجلس التعاون الخليجي في دعم المغرب في قضية الصحراء، وتعبر عن ذلك في مختلف المحافل الدولية، كان آخرها اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، غير أن دولتان فقط من دول المجلس الست جسدت هذا الدعم على أرض الواقع وافتتحت قنصليات في مدن الصحراء.
طالب وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، المجتمع الدولي بالتعامل بحزم مع تهديدات إيران لدول المنطقة، وقال إن تهديدات طهران لم تقتصر على دول الخليج العربي وإنما تعدتها إلى شمال إفريقيا.
نشرت وزارة الخارجية الإسرائيلية نتائج استطلاع مثير للجدل، حول موافقة الشعوب العربية على إقامة علاقات مع الدولة العربية، وقالت إن 41 في المائة، يوافقون على إقامة علاقات مع دولة الاحتلال الصهيوني.
قال وزير الخارجية ناصر بوريطة نهار اليوم، إن السياسة الخارجية للمغرب هي مسألة سيادية، وأكد أن الرغبة في التنسيق بين المغرب من جهة والسعودية والإمارات من جهة ثانية، يجب أن تكون من الجانبين، وأن تكون متقاسمة وليست حسب الطلب، وأن تشمل كل القضايا المهمة في الشرق الأوسط والقضية
تسعى المملكة العربية السعودية للحصول على دعم عربي لسياساتها المناهضة لإيران. وسبق للمغرب أن حذر في شهر يونيو قادة الرياض وأبو ظبي والمنامة من التهديدات الايرانية للمنطقة.
يظل المغرب الحليف الاستراتيجي الوحيد لكل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة في المنطقة العربية، الذي لم يتخذ إجراءات عقابية في حق قطر. وللتذكير ففي شهر مارس من سنة 2014 كان الملك محمد السادس قد قاد وساطة بين الدول الخليجية.