قضت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء يوم الاثنين الماضي، بتأييد الحكم الابتدائي الصادر السنة لماضية، في حق الشيخ السلفي عبد الحميد أبو النعيم بشهر واحد سجنا مع إيقاف التنفيذ، وغرامة مالية قدرها 500 درهم، على خلفية تصريحات له اتهم فيها الكاتب لأول لحزب الاتحاد الاشتراكي
هاجم الشيخ السلفي عبد الحميد أبو النعيم، في شريط فيديو نشره على قناته في موقع اليوتيوب، عددا من الشخصيات المغربية، واتهمهم بمحاربة الاسلام، كما طال هجومه المفكر المصري سيد القمني الذي ألقى عدة محاضرات قبل أيام بالمغرب.
هاجم الشيخ السلفي عبد الحميد أبو النعيم، في شريط فيديو رفعه على قناته في موقع يوتيوب، مهرجان مواوزين، ووصفه بمهرجان "قلب كل الموازين"، كما هاجم فيلم نبيل عيوش "الزين اللي فيك" ووصفه بالفيلم الخبيث.
لم يكن المشهد في بلدان شمال إفريقيا والشرق الأوسط في يوم ما أكثر بيانا وإفصاحا مما هو عليه هذه الأيام، الدروس والعبر تتوالى من كل صنف ونوع، والوقائع تكاد تصرخ في الناس لتعلن لهم ما يهربون من سماعه، فالإسلام السياسي يحصد الأرواح بالجملة، ودعاته وأنصاره هم أول ضحاياه،
للأمازيغ أيضا دواعشهم، أشخاص مغمورون، يحملون في الغالب أسماء مستعارة، ولهذا يتحدثون بدون أي شعور بالمسؤولية، لأنهم ليسوا مسؤولين، ولهذا أيضا كان مكانهم المفضل هو الأنترنيت، لأنه يسمح لهم بالتخفي وراء الأسماء المصطنعة والأقنعة، ليعملوا على تخريب ما بناه المناضلون
عادت السلطة إلى عادتها القديمة، اتهام معارضيها ونقاد سياساتها بالعمالة للخارج، وبتنفيذ "أجندة أجنبية". عادت السلطة إلى عادتها القديمة، اتهام معارضيها ونقاد سياساتها بالعمالة للخارج، وبتنفيذ "أجندة أجنبية".