عجل تنامي التهديدات الارهابية في منطقة الخليج وظهور مؤشرات عن اتساع المواجهات المسلحة فيها، بدخول المغرب معركة الحرب البرية باليمن، إذ ينتظر أن تصل في الايام القليلة المقبلة طلائع القوات المسلحة الملكية، إلى السعودية.
يستعد المغرب بحسب ما ذكرت مواقع إخبارية يمنية، لإرسال مدمرة عسكرية بحرية، وعدد من الجنود للمشاركة في الحرب التي تشارك فيها عدد من الدول العربية ضد جماعة الحوثي الشيعية وأنصرها في اليمن.
دخلت وتيرة الحرب في اليمن بين قوات التحالف العربي من جهة، ومليشيات الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح من جهة ثانية، منعطفا جديدا مع بدء قوات التحالف عملية برية هي الأولى في محافظة مأرب بمشاركة ألوية برية من عدة دول عربية.
نقل موقع "اليمن الآن" عن مصادر محلية من محافظة مأرب "شمال شرق اليمن"، قولها إن قوات التحالف العربي باليمن تستعد لخوض معركة حاسمة ضد جماعة الحوثي الشيعية وأنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
قال وزير الخارجية الإيراني أحمد جواد ظريف في حوار مع جريدة "الشروق" الجزائرية، إنه لا صحة للأنباء التي تتحدث عن استثناء المملكة المغربية من جولته المغاربية بسبب توتر العلاقات بين البلدين، وأكد أنه في "الوقت المناسب ستكون لي زيارة إلى المملكة المغربية".
اعتذرت القناة الثانية المغربية، في النشرة المسائية ليوم أمس الأربعاء، عن تقديمها لتقرير في نشرة الظهير ليوم الثلاثاء الماضي، وصفت فيه الحرب التي تقودها السعودية في اليمن بـ"العدوان".