نشرت وسائل إعلام جزائرية وأخرى تابعة للبوليساريو، مزاعم حول "انشقاقات" عناصر من القوات المسلحة الملكية والمخابرات المغربية. تم الترويج لهذه الأخبار بعد أسبوع واحد من اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على الصحراء.
بعد مرور أكثر من سنة ونصف على إعلان تأسيس "جمهورية" البوليساريو (في 27 فبراير عام 1976)، تحدثت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية عن إمكانية إرسال الملك الحسن الثاني قوات كوماندوز غير نظامية لمداهمة مخيمات تندوف، والقضاء على قادة الجبهة الانفصالية.
حذر أنطونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة من "تصعيد" في الصحراء، وذلك في تقرير جديد له حول الوضع في المنطقة، حيث أكد أنه "من الضروري إعادة وقف إطلاق النار"، الذي انتهكته جبهة البوليساريو في 13 نونبر 2020.
حملت السنوات الأخيرة أخبار سارة للمغرب بخصوص نزاع الصحراء، إذ غيرت العديد من القوى الدولية الفاعلة مواقفها، وأكدت علنا دعمها لمقترح الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب سنة 2007، وذلك بالتزامن مع استمرار محاولات المبعوث الشخصي للأمين العام المتحدة للصحراء، ستيفان دي ميستورا