خرجت الحكومة الموريتانية عن صمتها، لترد على تصريحات "وزير خارجية" جبهة البوليساريو التي وصف فيها بعض القادة التاريخيين في موريتانيا بـ"الخونة"، لدفاعهم عن "مغربية موريتانيا" خلال السنوات الأولى لاستقلال المغرب عن الاستعمار الفرنسي.
من أجل ضمان حضور الملك محمد السادس لقمة الاتحاد الإفريقي المقبلة بنواكشوط، يقوم الرئيس الموريتاني بنهج سياسة قديمة للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، وهي السياسة أعطت نتائج إيجابية خلال قمة الجامعة العربية سنة 2005.
قبل ثلاثة أسابيع من موعد انعقاد القمة 31 للاتحاد الإفريقي، يواصل رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فاكي مشاوراته بشأن تفعيل القرار 653، الذي تم اعتماده في شهر يوليوز من سنة 2017، فبعد حلوله في المغرب ينتظر أن يتوجه إلى مخيمات تندوف.
لازالت قضية القيادي العسكري في جبهة البوليساريو الذي فر من مخيمات تندوف تقض مضجع قيادة الجبهة الانفصالية، حيث أبدت استعدادها للصفح عنه في حال عودته إلى المخيمات، علما أنه تتهمه بالاستيلاء على 100 ألف دينار جزائري.
لازال أمر اختفاء قيادي عسكري رفيع المستوى في جبهة البوليساريو، يعمل في منطقة تفاريتي مسؤولا عن جمع المساعدات الدولية، محاطا بكثير من السرية في مخيمات تندوف. وبعد مرور حوالي عشرة أيام على اختفائه أشارت وسائل إعلام موريتانية إلى أنه يوجد فوق التراب الموريتاني.