في 14 من شهر نونبر من سنة 1975، وقعت إسبانيا مع كل من المغرب وموريتانيا اتفاق مدريد، وهو الاتفاق الذي أنهى الاستعمار الاسباني للصحراء الغربية والذي دام قرابة قرن من الزمن، وتم بموجبه اقتسام الصحراء الغربية بين البلدين.
في بداية الستينات، عارض الاتحاد السوفياتي فرنسا والولايات المتحدة، واستخدم حق النقض "الفيتو" ضد الاعتراف باستقلال موريتانيا، وكان المغرب آنذاك يخوض حربا دبلوماسية ضد الاعتراف الدولي بموريتانيا التي كان يعتبرها جزء من أراضيه.
يحلل البشير الدخيل، وهو واحد من بين مؤسسي جبهة البوليساريو، في هذا الحوار الذي أجراه مع موقع يابلادي، دوافع وأسباب الهجمات التي نفذتها جبهة البوليساريو على أهداف مدنية في السمارة ودور الجزائر فيها.
شكل الإعلان عن تنظيم المسيرة الخضراء من قبل الحسن الثاني في 16 أكتوبر من سنة 1975، نقطة تحول المشهد السياسي المغربي، وتعززت بوضوح سلطة الملك، بعدما قررت أحزاب المعارضة الرئيسية المشاركة في العملية السياسية والتخلي عن الكفاح المسلح.
أشارت وثيقة للخارجية الأمريكية بعد سنة من إعلان البوليساريو قيام "جمهوريتها"، إلى أن مخيمات تندوف تضم "لاجئين" من خارج الصحراء الغربية، وأن الجزائر تستخدم البوليساريو لمعاقبة موريتانيا، وإضعاف المغرب.