بعد إعلان الحكومة الإسبانية تأييدها لمقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب سنة 2007، بدأ الحزب العمالي الاستراكي يروج للقرار بين أعضائه، وخصوصا في صفوف جناحه الراديكالي المعروف بوقوفه إلى جانب البوليساريو.
أجمع كل من البشير الدخيل، ومصطفى سلمى ولد سيدي مولود، ومحمد سالم عبد الفتاح، على أن الموقف الإسباني الجديد من نزاع الصحراء، يشكل نقطة تحول مهمة في تاريخ النزاع، مؤكدين أنه كشف زيف ادعاءات الجزائر.
لم تتقبل الجزائر وجبهة البوليساريو تخلي إسبانيا عن حيادها في نزاع الصحراء، فبعد استدعاء السفير الجزائري في مدريد للتشاور، واتهام إسبانيا بـ"الخضوع للابتزاز المغربي"، نشرت وسائل إعلام رسمية جزائرية تصريحات تهدد رئيس الحكومة الإسبانية بالمتابعة أمام القضاء الجنائي الدولي.