رفضت الأمم المتحدة التعليق على استدعاء السفير الجزائري في إسبانيا للتشاور، بعد قرار مدريد دعم مقترح الحكم الذاتي للصحراء، الذي تقدم به المغرب سنة 2007.
وقال ستيفان دوجاريك الناطق الرسمي باسم الأمين العام الأممي، في رده على سؤال حول الموضوع، إن عودة أو استدعاء السفراء هي قضية ثنائية بين الدول.
من جهة أخرى أشاد دوجاريك بما قام به المبعوث الشخصي للأمين العام الأممي للصحراء ستافان دي ميستورا، وقال "لا يزال المبعوث الشخصي للأمين العام للصحراء الغربية على اتصال بالمحاورين المعنيين. وبطبيعة الحال، نعيد التأكيد مرة أخرى على أهمية الحفاظ على الالتزام الكامل بالعملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة، وفقًا لقرار مجلس الأمن 2602 (المعتمد في 29 أكتوبر 2021) وقرارات مجلس الأمن الأخرى ذات الصلة ".
وأضاف أن "دي ميستورا على اتصال مع عدد من الأطراف"، وذكر باللقاء الذي عقد يوم الاثنين 21 مارس في بروكسل بين المبعوث الأممي ووزير الخارجية الإسباني خوزيه مانويل الباريس.
واختتم دوجاريك حديثه قائلاً "أعرف أنه كان على اتصال بالآخرين، على ما أعتقد، بما في ذلك الجزائريين، وسيتحدث إلى أشخاص آخرين".
يذكر أن ديمستورا قام بأول جولة له في المنطقة في يناير، وزار المغرب وتندوف وموريتانيا والجزائر. وفي هذه الأخيرة، أجرى محادثات مع وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة ، والمبعوث الخاص للصحراء الغربية ودول المغرب العربي، عمار بلاني.