في الوقت الذي كان زملاؤه يوقعون على تصاريح الخروج الاستثنائية في المغرب، وجد عون سلطة في فاس، نفسه عالقا بالقرب من بورغوس في إسبانيا، وغير قادر على العودة إلى أرض الوطن.
مع الحديث عن انطلاق عملية مرحبا 2020 في شهر يوليوز المقبل، كثفت الأحزاب اليمينية من حملتها في المؤسسات الأوروبية لإلغاء العملية بحجة الأمن الصحي للإسبان، في المقابل طالبت بعدم إخضاع السياح الاسبان للحجر الصحي والاكتفاء بالفحص المخبري.
بعد مضي قرابة أسبوعين على قرار المحكمة العليا في إسبانيا، خرج حزب بوديموس اليساري الراديكالي عن صمته وطالب الحكومة بمنح الجنسية للصحراويين على غرار اليهود السفارديم، كما طالب بالاعتراف بـ"جمهورية" البوليساريو" وتوسيع صلاحيات بعثة المينورسو.