مع بداية سنة 1937 بدأت فرنسا تتوجس من المطامع الألمانية في المغرب، وتحركت دبلوماسيا لمنع برلين من إرسال 3000 جندي إلى سبتة، وطلبت من بريطانيا دعمها عسكريا، في مواجهة ألمانيا المدعومة من إسبانيا وإيطاليا.
عشية احتفالات "الكريسميس" تمكن سجين مغربي من الهرب من السجن في إسبانيا. وبحسب الشرطة الإسبانية، فإن البحث جاري على المتهم الذي يدعى يوسف محمد لحرش، ومعروف بلقب "باستيلا"، ومتورط في مقتل بارون مخدرات.
"تخلى بيدرو سانشيز" عن دعمه للخطة المغربية للحكم الذاتي في الصحراء، هذا على الأقل ما تروج له الرواية التي أعطاها وزير الخارجية الجزائري لتبرير استئناف علاقات بلاده مع إسبانيا.
في ظل تواصل الصمت الرسمي الجزائري، تعمل وسائل الاعلام المقربة من السلطة على تبرير تعيين سفير جديد للجزائر بمدريد، رغم إصرار الحكومة الاسبانية على استمرار دعم مقترح الحكم الذاتي المغربي للصحراء.