تصاعدت وثيرة المطالب المغربية باستعادة مدينتي سبتة ومليلية في أوائل السبعينات، وكان الملك الحسن الثاني يصر على ربط مصير المدينتين المغربيتين المحتلتين، بمصير صخرة جبل طارق التي تسيطر عليها بريطانيا وتطالب إسبانيا بأحقيتها فيها.
في أوائل شتنبر، عجت منصات التواصل الاجتماعي في المغرب بمنشورات تحث على محاولة هجرة غير نظامية كبيرة في 15 شتنبر. هذه الدعوات، التي حرضت على عبور الحدود إلى سبتة، أثارت استجابة كبيرة، حيث توجه مئات الشباب المغربي إلى مدينة الفنيدق للشروع في هذه الرحلة الخطيرة.
بعد سلسلة من الأحداث المتوترة في مدينة الفنيدق ومحيطها، نتيجة تجمع المئات من المرشحين للهجرة غير النظامية، والتي بلغت ذروتها في 15 شتنبر 2024، أكد ناشطون حقوقيون من شمال المملكة أن الهدوء قد عاد إلى المنطقة. كما طالبوا بنشر نتائج التحقيق المتعلقة بالصور التي تم تداولها