القائمة

مختصرات

ألباريس بعد أول عبور تجاري من سبتة إلى المغرب: "نعمل على عدم العودة إلى الوراء"

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

بعد نجاح عبور أول شحنة تجارية من سبتة إلى المغرب، أكد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، أن الجمارك الإسبانية والمغربية تواصلان العمل بسلاسة لضمان استمرار تدفق البضائع عبر المعابر الجمركية في المدينتين المتمتعتين بالحكم الذاتي، وعدم العود إلى الماضي.

يأتي ذلك تنفيذا للإعلان المشترك الموقع بين الرباط ومدريد في 7 أبريل 2022، عقب لقاء رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، والملك محمد السادس، وهو الاتفاق الذي طوى صفحة الأزمة الدبلوماسية بين البلدين وفتح آفاقا جديدة للعلاقات الثنائية.

وكان ألباريس قد أكد، خلال زيارته إلى الرباط أواخر 2023 ولقائه بنظيره المغربي ناصر بوريطة، أن إسبانيا مستعدة تمامًا لفتح المعابر الجمركية بعد إجراء ثلاث تجارب تجريبية، بينما كان المغرب يعمل على استكمال الإجراءات التقنية.

وبناء على ذلك، اتفق الطرفان على مرور أول شاحنة محملة بالبضائع في 8 يناير 2024، لكن مشكلات تقنية حالت دون إتمام العملية، ما اضطر الشاحنتين إلى العودة إلى نقطة الانطلاق. وفي 15 يناير، تم بنجاح عبور أول شحنة من مليلية، وهو ما وصفه ألباريس بـ"الخطوة الأولى في المرحلة الأولى نحو إنشاء معبر جمركي منتظم"، دون تحديد إطار زمني لذلك، معربًا عن ثقته في أن يشهد معبر سبتة التطور نفسه، وهو ما تحقق هذا الثلاثاء.

وفي اليوم نفسه، شهدت مليلية عبور شحنة أخرى إلى المغرب، محملة بمعدات منزلية وثلاجات، لتكون ثاني عملية عبور منذ إعادة فتح الجمارك التجارية.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال