القائمة

مختصرات

الحرس المدني الإسباني كان يبحث عن "نفق المخدرات" بين سبتة والمغرب منذ "سنوات"

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

بالرغم من أن خبر اكتشاف النفق الذي كان يستخدم لتهريب المخدرات بين المغرب وسبتة قد تصدر العناوين في الأيام الأخيرة، إلا أن الحرس المدني الإسباني كان على علم بوجوده، وكان يواصل البحث عنه لعدة سنوات.

وفقا لوسائل الإعلام الإسبانية، استمرت التحقيقات لعدة سنوات حتى وصلت إلى ذروتها في دجنبر 2023. وتعود بداية هذه القصة إلى اعتراض شاحنة في ميناء سبتة كانت محملة بثلاثة أطنان من الحشيش، متجهة إلى مدينة الجيلقيرا (قادس). هذه الشحنة كانت نقطة انطلاق التحقيقات التي قادت المحققين إلى المنطقة الصناعية، حيث تم اكتشاف المستودع الذي كان يخفي النفق.

وفي إطار العملية التي أطلق عليها اسم "هاديس"، تمكن الحرس المدني من الكشف عن شبكة إجرامية بقيادة محمد علي دواس، موظف في السجون ونائب في الجمعية المحلية لسبتة عن حركة "الكرامة والمواطنة". بالإضافة إلى ذلك، تم اكتشاف تورط اثنين من ضباط الشرطة. حتى الآن، أسفرت التحقيقات عن توقيف 14 شخصا.

تستمر السلطات الإسبانية حاليا في التحقيقات لتحديد موقع النفق بالكامل، بما في ذلك طوله داخل الأراضي المغربية ونهايته. كما تسعى السلطات إلى معرفة ما إذا كان النفق قد استخدم أيضا في تهريب المهاجرين غير النظاميين إلى سبتة.

في الأسبوع الماضي، أرسلت القاضية ماريا تاردون من المحكمة الوطنية الإسبانية طلبا للمساعدة القضائية إلى السلطات المغربية لتعزيز التعاون الأمني في التحقيقات. كما أرسلت المحكمة لجنة قضائية لتمكين الحرس المدني من متابعة التحقيقات خارج الحدود. ومن خلال تفتيش أول 50 مترا من النفق داخل الأراضي الإسبانية، تواصل السلطات الإسبانية انتظار إشعار من نظيرتها المغربية حول ما إذا كانت قد عثرت على مدخل النفق في أراضيها.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال