في 6 أكتوبر من سنة 1973 شن العرب بشكل مفاجئ رابع حروبهم على إسرائيل، وشارك المغرب في هذه الحرب على الجبهتين المصرية والسورية، ونجحت الجيوش العربية في تكسير أسطورة الجيش الاسرائيلي الذي لا يقهر، وتدخلت الولايات المتحدة الأمريكية ودعمت الدولة العبرية بعدما بدأ جيشها في
تطالب عائلات مغربية في لبنان، بإجلائها في ظل تصاعد الضربات الإسرائيلية. غادر الكثيرون منازلهم، وينتظرون اتصالات من السفارة المغربية في بيروت.
عبر حزب التقدم والاشتراكية وجماعة العدل والإحسان وحركة التوحيد والإصلاح عن تضامنهم مع لبنان الذي يتعرض لغارات إسرائيلية عنيفة، كما دعوا إلى وقف التطبيع مع الدولة العبرية.