أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أمس الخميس 21 نونبر، مذكرة توقيف ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. فهل يطال هذا القرار المغرب؟
رحب حزب العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية يوم أمس مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، فيما لم يصدر لحد الآن أي موقف رسمي من الحكومة المغربية.
في بداية السبعينات انطلقت شقيقتان من المغرب هما نادية وريتا برادلي لتنفيذ عملية فدائية في إسرائيل، باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، لكن تم اعتقالهما من قبل الشرطة الإسرائيلية بمجرد وصولهما إلى تل أبيب، وتمت إدانتهما بالسجن النافذ، وبعد خروجهما من السجن التحقتا
بعد المواجهات التي حدثت الأسبوع الماضي بين مشجعي فريق مكابي تل أبيب الإسرائيلي وشباب من أمستردام، تعرّض الشباب من أصول مغربية للاتهام بمعاداة السامية. رغم أن التحقيق أثبت أن التوترات بدأت من الجانب الإسرائيلي، فإن اليمين المتطرف تدخل في الجدل، مطالبًا بسحب الجنسية من
قالت عمدة مدينة أمستردام في تقرير لها، إن أعمال العنف التي شهدتها المدينة الأسبوع الماضي كانت "خليطًا سامًا من معاداة السامية والشغب الكروي والغضب من الحرب في فلسطين وإسرائيل"، دون أن تشير إلى مسؤولية جماهير مكابي تل أبيب في اندلاع الشغب.
في هولندا، تم تصنيف الاشتباكات التي وقعت الأسبوع الماضي بين مشجعي كرة القدم الإسرائيليين والشباب الهولنديين على أنها "معاداة للسامية"، وهو ما يُعتبر محاولة لتحميل المغاربة الهولنديين المسؤولية، بعد اتهام وسائل الإعلام الإسرائيلية لهم بتأجيج التوترات.