قالت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية إنها تتابع ببالغ الاهتمام الأوضاع في سوريا ، "وتطورات الثورة السورية التي مكنت فصائل المعارضة السورية والشعب السوري من إنهاء عقود طويلة من الوحشية والاستبداد والقهر والظلم والتهجير".
وأدانت في بلاغ لها بشدة استغلال "العدو الصهيوني لظروف الثورة، والهجوم على سوريا وقضم أراضي سورية و ضرب البنيات والمعدات العسكرية السورية التي هي مُلْكٌ للشَّعب السُّوري".
كما أدانت انتهاك سيادة الأراضي السورية، واستغربت سكوت المجتمع الدولي وجامعة الدول العربية عن هذه الانتهاكات الخطيرة.
ودعا حزب البيجيدي المغرب و"كل الدول العربية إلى التحرك بسرعة لمساعدة أشقائهم في سوريا، واستخدام كل الوسائل والتدابير لوقف العدوان على التراب السوري والسيادة السورية، والذي هو عدوان على كل الدول العربية بمقتضى اتفاقية الدفاع العربي المشترك".
وأبرز الحزب أن هذه الاتفاقية تعتبر أن أي عدوان على أي دولة عربية عدوانا على بقية الدول، وأي مساس بدولة عربية يعتبر مساسا صريحا ببقية الدول العربية.