بعد تكرار تهديدها بالعودة إلى الحرب ضد المغرب منذ سنوات، انتقلت جبهة البوليساريو للتهديد بإشراك دول إفريقية في هذه الحرب، عن طريق إبرام اتفاقيات دفاع مشترك معها.
اقترح مصطفى سلمى ولد سيدي مولود على رئيس جماعة العيون، قيادة مبادرة لتوحيد الصحراويين حمدي ولد الرشيد. ويرى البعض أن الحراك السياسي الذي تشهده الصحراء يشكل بداية لإحياء حزب الاتحاد الوطني الصحراوي، الذي أسسه خليهن ولد الرشيد عام 1974.
في مواجهة تهديدات البوليساريو المتكررة بإغلاق معبر الكركرات، قررت موريتانيا الخروج عن صمتها والدفاع عن مصالحها الاقتصادية.
أكد التقرير الذي قدمه الأمين العام الأممي أنطونيو غوتيريس إلى مجلس الأمن الدولي قيام جبهة البوليساريو بنقل أسلحة ثقيلة إلى مناطق تقع شرق الجدار الرملي، وهو ما يعتبر خرقا للاتفاق العسكري الموقع مع المغرب.