أعاد التوتر في الكركرات بمنطقة الصحراء الغربية لفت الأنظار لبؤرة توتر منسية، غير أن مآلات التصعيد، قد تشكل هذه المرة منعطفا يغير مسار نزاع بأبعاد جيوـ سياسية في وقت يحتدم فيه التنافس بين المغرب والجزائر في إفريقيا.
يصر الإعلام الجزائري وإعلام جبهة البوليساريو على نقل أخبار كاذبة عن الوضع في الكركرات، فبعد نشر فيديوهات لحروب في دول تبعد عن المغرب بآلاف الكيلومترات ونسبها إلى ما يجري في الصحراء، بدأ يروج لأخبار كاذبة تتحدث عن استعانة المغرب بمقاتلين أجانب من أجل صد ميليشيات
بدعم من الأمم المتحدة والقوى العالمية، يقود رئيس الدبلوماسية الموريتانية الوساطة بين المغرب وجبهة البوليساريو لنزع فتيل التوتر. بينما تغيب الجزائر عن تحركات نواكشوط.
لم تعلق الجزائر على الدعم الذي قدمته الدول العربية والأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي لعملية الجيش المغربي في الكركرات. في المقابل، اختارت رفع نبرتها ضد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، لتأييدها نفس العملية العسكرية.