قام الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بمراسلة زعيم جبهة لبوليساريو محمد عبد العزيز، لشكره على "كرم الضيافة" التي حظي بها خلال زيارته الأخيرة لمخيمات تندوف وهي الزيارة التي جعلته يدخل في خلاف حاد مع المغرب.
قال القيادي في جبهة البوليساريو حمودي بيون في حوار مع جريدة "الشروق" الجزائرية، إنه في حال لم يعد أفراد بعثة المينورسو إلى عملهم في ظرف ثلاثة أشهر، فإن الخيار الذي سيتبقى للجبهة هو العودة إلى حمل السلاح ضد المغرب.
طالب زعيم جبهة البوليساريو محمد عبد العزيز، مجلس الأمن الدولي بفرض "عقوبات صارمة" على المغرب، من أجل "العودة الفورية" للمكون السياسي والمدني للمينورسو إلى الصحراء، ووضع "رزنامة عاجلة" لإجراء "استفتاء لتقرير المصير".
تساءل الناشط الصحراوي مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، عبر صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" عن سبب عجز المغرب رغم تاريخه العريق عن إقناع نصف ساكنة الصحراء بمشروع الحكم الذاتي.
طالبت جبهة البوليساريو على لسان مثلها بالأمم المتحدة أحمد البخاري، بحل "مجموعة أصدقاء الصحراء الغربية"، وذلك بعد تصويت مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة الماضي على قرار يمدد ولاية بعثة المينورسو لسنة أخرى.
أعلنت الحكومة الجزائرية في بيان لها عن "ارتياحها للالتزام المتجدد" لمنظمة الأمم المتحدة بالسعي الى ايجاد حل سياسي عادل و دائم للنزاع حول الصحراء يقبله الطرفان و يفضي إلى تقرير مصير ما وصفته بـ"الشعب الصحراوي".
قال تيار خط الشهيد المعارض لقيادة جبهة البوليساريو، إن القرار الذي صادق عليه مجلس الأمن الأممي يوم الجمعة الماضي، يخدم مصالح المغرب رغم ادعاءات البوليساريو.
أكد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، اليوم الجمعة بمقر الأمم المتحدة، أن المغرب يعتزم المشاركة في جلسة الإحاطة للمانحين، التي تعتزم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين عقدها لفائدة السكان المحتجزين في مخيمات تندوف.
مع اقتراب موعد مناقشة ملف الصحراء في مجلس الأمن الدولي كثف قادة الصف الأول في جبهة البوليساريو من خرجاتهم الإعلامية، ملوحين بإمكانية العودة لحمل السلاح ضد المغرب.