بعد ما يقارب 12 سنة من إعلان تأسيسها، قررت الناشطة الصحراوية أميناتو حيدر حل تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان، المعروف اختصارا بـ "كوديسا"، بسبب خلافات داخلية.
قبلت محكمة العدل الاوروبية، النظر في دعوى قضائية جديدة قدمتها جبهة البوليساريو، تهم قرار الاتحاد الأوروبي بالموافقة على دمج منتجات الصحراء في اتفاقية الشراكة الجديدة مع المغرب في 25 أكتوبر 2018.
يقوم المغرب والجزائر في أمريكا اللاتينية بتعبئة وسائل الإعلام والسياسيين والجمعيات للدفاع عن مصالحهما، وباتت قضية الصحراء تحظى باهتمام الكتاب والخبراء اللاتينيين.
أعادت جبهة البوليساريو إطلاق مشروعها لإعمار المناطق الواقعة شرق الجدار الرملي، ويأتي ذلك على بعد شهرين فقط من اعتماد مجلس الأمن الدولي قرار جديدا بشأن نزاع الصحراء.
تشكل المؤسسات الأوروبية ساحة معركة سياسية بين الجزائر والبوليساريو من جهة والمغرب من جهة ثانية، فبينما اختار المعسكر الموالي للمغرب مساءلة المفوضية الأوروبية حول تحويل المساعدات الإنسانية، ساءل نواب أوروبيون موالون للجزائر الممثل السامي للاتحاد الأوروبي المكلف بالشؤون