لم تسمح عملية الجيش المغربي في الكركرات، بفتح المعبر وطرد أنصار جبهة البولياسريو فقط، بل طويت صفحة ادعاء الجزائر "الحياد" في نزاع الصحراء.
قال الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي، إنه لا يمكن التضحية بمستقبل مئة مليون مغاربي لأجل مئتي ألف صحراوي، مشيرا إلى أن حل نزاع الصحراء يكمن في مقترح الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب، وأعرب عن أمله في أن يأتي الحراك الجزائري بجيل جديد من الحكام يقطعون مع سياسات الماضي.
يبدو أن الأمور لا تسير على ما يرام بين الجزائر وبعض الدول العربية، بل وصل الأمر ببعض الأصوات الى دعوة صناع القرار في قصر المرادية إلى ترك الجامعة العربية.