تواصل جبهة البوليساريو قرع طبول الحرب، بعد أيام قليلة من إعلانها انسحابها الرسمي من اتفاقات وقف إطلاق النار لعام 1991 مع المغرب.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الإسبانية "إيفي" قال خطري أدوه عضو الأمانة العامة لجبهة البوليساريو، يوم أمس إن "الحرب ستستمر ما دامت الأمم المتحدة تتخلى عن مسؤولياتها ولا تعترف بأخطاء الماضي" وشدد على أنه "يجب عليهم الضغط على المغرب لقبول الشرعية الدولية واتفاقيات عام 1991".
ورغم حديث المغرب عن التزامه باتفاق وقف إطلاق النار، قال خطري أدوه إن المملكى تتحمل "المسؤولية الكاملة حول انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الموقع قبل 29 عاما" بسبب ما وصفه بهجوم "يوم الجمعة الماضي على مجموعة من الصحراويين السلميين في الكركرات".
كما وجه المتحدث نفسه، انتقادات لبعثة "المينورسو" والأمم المتحدة، متهما الأولى "بالفشل" والأخيرة "بعدم نقل الواقع على الأرض إلى مجلس الأمن" وأيضا موافقتها على "استقالة هورست كولر".
وفي تصريح مماثل، قال سفير البوليساريو في الجزائر عبد القادر طالب عمر، خلال استضافته في القناة الاذاعية الجزائرية الأولى إن " جبهة البوليساريو باتت على قناعة بأن العمل العسكري هو ما سيصنع الفارق في صراعه".