في دجنبر 1988، هاجمت جبهة البوليساريو طائرتين أمريكيتين كانتا متجهتان إلى المغرب في مهمة لرش المبيدات في المناطق الموبوءة بالجراد. تحطمت الطائرة الأولى بين الحدود الموريتانية والجدار الرملي، فيما تمكنت الثانية من الهبوط في مطار سيدي إفني.
رحب ناصر بوريطة بانتخاب المغرب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. وفي الجزائر، وفي ظل غياب رد فعل رسمي، أدانت وسائل إعلام عديدة فوز المملكة.
قالت جبهة البوليساريو، إن إسبانيا مسؤولة عن الضربات التي تنفذها الطائرات المسيرة المغربية، لكونها مسؤولة عن مراقبة المجال الجوي للصحراء، وطالت اتهاماتها منظمات حقوقية دولية أيضا.
في فبراير 1985، أسقطت جبهة "البوليساريو" طائرة تابعة لمعهد أبحاث ألماني، كانت في طريق عودتها من مهمة استكشافية في أنتاركتيكا، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص. وبرر الانفصاليون هجومهم بـ "أوجه التشابه" بين الطائرة الألمانية وأخرى مغربية من نفس النوع.