كشف المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، يوم أمس الخميس أن الأمين العام للأمم المتحدة راسل شخصيا الملك محمد السادس وطالب بـ "إجراء مناقشات رفيعة المستوى بين الأمم المتحدة والمغرب"، ولم يتأخر الرد المغربي حيث عبر السفير الممثل الدائم للمغرب لدى
يواجه رئيس نيجيريا محمد بخاري موجة انتقادات داخلية، بسبب دعمه لجبهة البوليساريو، ورفضه للأصوات المطالبة بانفصال إقليم "بيافرا" عن نيجيريا.
عقد وفد جزائري رفيع المستوى اجتماعا مع قياديين في جبهة البوليساريو الانفصالية يوم أمس، ويأتي هذا الاجتماع وسط أنباء تتحدث عن وجود زعيم الجبهة في وضع صحي حرج، كما أنه يأتي متزامنا مع التصعيد المغربي الأخير ضد الأمين العام الأممي.
قال تيار "خط الشهيد" المعارض لقيادة البوليساريو، إن زعيم الجبهة الانفصالية محمد عبد العزيز، يوجد في وضع صحي حرج، وأنه تم نقله على متن طائرة جزائرية إلى مستشفى خاص بالولايات المتحدة الأمريكية.
وصفت جبهة البوليساريو قيام المغرب بطرد العشرات من موظفي بعثة الأمم المتحدة "المينورسو" في الصحراء، بالقرار "الخطير"، مضيفة أن هذه الخطوة تعني إلغاء المهمة التي أنشئت البعثة الأممية من أجلها.