بعد مرور أكثر من شهرين على العملية العسكرية المغربية في الكركرات، حققت المملكة مكاسب مهمة فيما منيت جبهة البوليساريو بانتكاسات متواصلة. ولم تقم أي منظمة دولية بإدانة العملية كمجلس الأمن أو الاتحاد الإفريقي، كما أن الوضع على الأرض مستقر، وعمليات فتح القنصليات في مدن
يواصل الرئيس الأنغولي جواو لورينسو، الذي يتولى السلطة منذ شتنبر 2017، نهج سياسة أكثر قربا من المغرب، ويوم أمس استبعد ملف الصحراء من محادثاته مع وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم.
التقى الملك محمد السادس منذ توليه العرش، بجميع رؤساء الولايات المتحدة باستثناء دونالد ترامب. لكن رغم ذلك، تميزت العلاقات المغربية الأمريكية في ظل رئاسة هذا الأخير، بتقارب كبير.
تستبق الجزائر القمة المقبلة للاتحاد الإفريقي، بتحركات دبلوماسية في دول جنوب القارة الإفريقية، استعدادا لمواجهة أي اقتراح مغربي باستبعاد أو تعليق عضوية "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية" من المنظمة القارية.
يثير غياب زعيم البوليساريو إبراهيم غالي عن المشهد السياسي العديد من التساؤلات. وكان قد قلل من خرجاته منذ التدخل المغربي في الكركرات يوم 13 نونبر.