القائمة

مختصرات

إسبانيا: بحضور ثاباتيرو.. وزير الخارجية الجديد يمد يده إلى المغرب

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

مد وزير خارجية إسبانيا الجديد خوسيه مانويل ألباريس يده للمغرب. وقال خلال مراسيم تنصيبه اليوم الاثنين 12 يوليوز "إنه صديقنا العظيم وجارنا في الجنوب" وطالب بتعزيز علاقات بلاده مع شركائها الدوليين "خاصة المغرب".

كما تحدث الباريس في خطابه عن "الهجرة" داعياً إلى مواجهتها "بالتعاون مع حلفائنا وأصدقائنا". وهي رسالة أخرى موجهة إلى المغرب لمواصلة لعب دور حارس الحدود الإسبانية في البحر الأبيض المتوسط وجزر الكناري من أجل الحد من تدفق المهاجرين. .

وعرفت مراسيم تنصيب رئيس الدبلوماسية الجديد خوسيه مانويل ألباريس، حضور شخصيتين مقربتين من المغرب، وهما رئيس الحكومة الأسبق خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو ووزير الداخلية الحالي فرناندو غراندي مارلاسكا. وكان الأخير قد أعرب عن معارضته لقرار غونزاليس إدخال إبراهيم غالي إلى المستشفى في إسبانيا.

وفي خضم الأزمة مع المغرب، عقب استقبال زعيم البوليساريو في مستشفى في لوغرونيو، نجح مارلاسكا في إقناع المسؤولين المغاربة بعدم تعليق التعاون الأمني مع إسبانيا، كما حصل مع ألمانيا. كما رفض وزير الداخلية وصف نزوح آلاف المغاربة في سبتة يومي 17 و 18 ماي بأنه "ابتزاز" من جانب المملكة أو "أزمة هجرة"، وبالتالي نأى بنفسه عن المواقف التي أعربت عنها كل من  غونزاليس ووزيرة الدفاع مارغريتا روبلز.

ويذكر أن في 10 يوليوز، قام بيدرو سانشيز بتعديل وزاري، تميز بشكل أساسي برحيل أرانشا غونزاليس من وزارة الخارجية وتعويضها بخوزيه مانويل ألباريس، السفير الإسباني لدى فرنسا. وهو تغيير يهدف إلى طي صفحة التوترات مع المغرب.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال