أفادت دراسة حديثة بأن تطوير الطاقة المتجددة وتصديرها رغم أنه يخلق فرصة للمغرب لتعزيز النمو الاقتصادي الأخضر، إلا أن ذلك لا يخلو من المخاطر، المتمثلة في إمكانية حدوث "لعنة الموارد".
قالت مجموعة "تعقب العمل المناخي"، إنه لا توجد أي دولة على المسار الصحيح بخصوص الحد من الاحتراز العالمي إلى 1.5 درجة مئوية، مشيرة إلى أن المغرب بدوره يسير في الاتجاه الخاطئ، رغم الإمكانات الهائلة التي يتوفر عليها في مجال الطاقة المتجددة.
وضع مؤشر "البلدان الأكثر جاذبية في مجال الطاقات المتجددة"، المغرب على رأس قائمة الدول العربية والإفريقية، بعدما حل في المرتبة 16 عالميا، ليحافظ بذلك على نفس مرتبة السنة الماضية.
دعا رشيد اليزمي الخبير المغربي الدولي مخترع أول بطارية ليثيوم قابلة للشحن( بطاريات الهواتف المحمولة) دول الشمال ( أوروبا) لعقد شراكات مع دول الجنوب (شمال أفريقيا) في مجال الطاقات المتجددة، لأنه يتوافر فيها مصادر هذه الطاقات مثل الشمس والرياح.