تتزايد الدعوات داخل حزب المؤتمر الوطني الإفريقي في جنوب إفريقيا، إلى تطبيع العلاقات مع المغرب، حيث لم يعد النائب أوبيد بابيلا هو من يروج لهذه الفكرة كما كان في أكتوبر الماضي، بل أصبحت العديد من فروع الحزب نفسها تطالب بتحقيق هذا الهدف.
لم تكن العلاقة بين نظام البعث الذي حكم سوريا لعقود طويلة، ودية دائما مع المغرب، فقد عملت سوريا على دعم البولياساريو والمعارضين اليساريين، وكانت أكثر قربا إلى النظام الجزائري.