أجرى وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة، أمس الاثنين 9 دجنبر، محادثة هاتفية مع كايا كالاس، الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، التي تولت منصبها خلفًا للإسباني جوزيب بوريل في الأول من دجنبر.
وأعربت كالاس عبر منصة "إكس" عن سعادتها بالمحادثة التي وصفَتها بـ"المفيدة" مع رئيس الدبلوماسية المغربية، حيث تم التطرق إلى "الوضع في منطقة الشرق الأوسط". وتابعت قائلة "أعلم أننا يمكننا الاعتماد على المغرب لتعزيز علاقتنا طويلة الأمد وللتعاون في مواجهة التحديات المشتركة".
تأتي هذه التصريحات في وقت تسعى فيه المسؤولة الأوروبية لتوطيد العلاقات مع المغرب، بعد التراجع الذي شهدته هذه العلاقات إثر قرارات محكمة العدل الأوروبية في 4 أكتوبر، التي استثنت الصحراء الغربية من الاتفاقات الزراعية والصيد البحري التي تم توقيعها في عام 2019.
تجدر الإشارة إلى أن المغرب كان قد أعلن، عبر وزير الخارجية ناصر بوريطة في 25 نونبر، عن تطلعه إلى "أفعال وليس أقوال" من الاتحاد الأوروبي.