بالرغم من أن الزيارة التي قام بها فؤاد علي الهمة وناصر بوريطة للمملكة العربية السعودية في فبراير، أعطت نوعا من الامل في عودة علاقات المغرب مع جميع دول مجلس التعاون الخليج العربية إلى سابق عهدها، إلا أنه على عكس الأزمة المالية لعام 2008 وانتفاضات الربيع العربي، فإن
لم تتوقف الحرب الإعلامية بين المغرب والجزائر رغم انتشار وباء كورونا المتزايد في البلدين معا، وانشغال دول العالم بالتعامل مع هذا الوضع غير المسبوق. الفصل الجديد من هذه الحرب تصدرت واجهته وكالات الأنباء الرسمية.