رسم التقرير الذي قدمته الجمعية المغربية لحقوق الانسان اليوم الأربعاء صورة سوداوية عن وضعية حقوق الإنسان في المغرب خلال سنة 2017، وأكد أن السنة الماضية تميزت باستمرار خروقات حقوق الإنسان واستفحالها، وأنها اتسمت أيضا بمواصلة استهداف النشطاء الحقوقيين، والتضييق على حرية
قال القيادي السابق في جبهة البوليساريو مصطفى ولد سلمى إن المغرب هو الرابح الأكبر من القرار الأممي 2440، فيما اعتبر البشير الدخيل وهو أحد مؤسسي الجبهة الانفصالية القرار الأممي مهما جدا، لكونه يضع نهاية لمطالب الجبهة بتنظيم استفتاء لتقرير المصير في الإقليم المتنازع عليه.
على غير العادة لم تسارع جبهة البوليساريو إلى الترحيب بقرار مجلس الأمن الدولي، وتحدث موقع المستقبل الصحراوي المقرب من الجبهة الانفصالية عن أن القرار يعتبر الأسوأ في تاريخ النزاع. بالمقابل رحب المغرب به.
رغم أن الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، تحدث يوم أمس عن اعتبار القرار 2440 الجزائر طرفا في النزاع، إلى أن نص القرار الجديد الذي حظي بتأييد الأغلبية، لم يشر صراحة إلى ذلك واكتفى في العديد من المناسبات بوصف الجزائر بـ"الدولة المجاورة" شأنها شأن موريتانيا.