بدأت بوادر فوضى جديدة تظهر على مستوى برنامج الرحلات الاستثنائية. فبالإضافة إلى الشروط غير الواضحة التي تم فرضها منذ البداية على الراغبين في الحجز على متن هذه الرحلات، باتت إمكانية إلغائها موضع تساؤل.
أشارت دراسة جديدة أجرتها مؤسسة جالوب الأمريكية أن 37٪ من المغاربة عبروا عن رفضهم قيادة الولايات المتحدة للعالم سنة 2019. بينما قال 22٪ فقط من المستجوبين المغاربة إنهم يوافقون على قيادتها.
تطرق "المركز الأورومتوسطي للهجرة والتنمية"، لموضوع المغاربة المقيمين بالخارج الذين تقطعت بهم السبل في المغرب ووجدوا أنفسهم في وضعية "كارثية وفوضوية"، وانتقد استبعادهم من المشاركة في العملية السياسية، رغم تسع سنوات من تأكيد الدستور المغربي على حقهم في ذلك.
بعد استبعاده من مؤتمر برلين الذي عقد في 19 يناير الماضي، يحاول المغرب العودة بقوة، ولعب دور الوساطة في الملف الليبي، وتواصل المملكة تحركاتها على أساس خارطة الطريق التي أعلنت عنها يوم 23 يونيو الماضي بالعاصمة المصرية القاهرة.