اتهمت الجزائر مجددا المغرب بتنفيذ "عمليات اغتيال" باستعمال أسلحة متطورة في المناطق الواقعة شرق الجدار الرملي المغربي.
قررت جبهة البوليساريو السير على نهج الجزائر، وتعليق اتصالاتها مع الحكومة الإسبانية.
عبرت روسيا عن عدم تأييدها لقرار رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز بدعمه لمقترح الحكم الذاتي المغربي للصحراء، وقالت إنها تعتقد أن مدريد تعرضت "لضغوطات من بعض الأطراف" لتغيير موقفها.
خصص الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، جزءا كبيرا من كلمته أمام وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، لتوجيه الاتهامات إلى المغرب، بالسعي إلى التوسع على حساب جيرانه، وادعى أن بلاده تتعامل مع نزاع الصحراء كما تتعامل مع القضية الفلسطينية.
بعد استدعاء سفيرها في مدريد للتشاور، ردا على دعم بيدرو سانشيز للمخطط المغربي للحكم الذاتي في الصحراء، هددت الجزائر رسميا بـ "مراجعة كافة الاتفاقات" مع إسبانيا.