ظلم تحكيمي لاستبعاد الجزائر من كأس العالم لكرة القدم في قطر، واتهامات بالإرهاب تستهدف المغرب، وتقرير مصير الشعب الصحراوي، جميعها مواضيع تناولتها منظمة الأمن العالمية لمكافحة الفساد في سويسرا، وبعد ذلك تناقلتها وسائل الإعلام الجزائرية. فمن يقف وراء هذه المنظمة وما هي
تضرر المغرب بشدة من قرار الرئيس فلاديمير بوتين بغزو أوكرانيا، خصوصا فيما يخص الارتفاع الحاد لأسعار المحروقات والحبوب. وقامت مجموعة الأزمات الدولية (ICG)، بتسليط، الضوء على الإجراءات الاقتصادية والسياسية التي اتخذتها المملكة للتعامل مع هذا الوضع.
وصل الخلاف الجزائري المغربي إلى الأمم المتحدة، حيث وقفت الجزائر اعتماد ضد بيان صادر عن المجموعة العربية في الأمم المتحدة، يدين الاعتداء الإسرائيلي على القدس، ويعترف بالدور الهام للجنة القدس التي يرأسها الملك محمد السادس.
للمرة الثانية تخرج الخارجية الجزائرية ببيان تدين فيه ما أسمته باستهداف المغرب لمدنيين بأسلحة متطورة خارج حدوده. و لم يكن مصطلح "خارج حدوده" حاضرا في السياسة الخارجية الجزائرية قبل الاختلال الدراماتيكي لميزان نزاع الصحراء الذي حصل بعد 13 نوفمبر 2020.
على بعد أيام من اجتماع مجلس الأمن الدولي لمناقشة قضية الصحراء، استغلت الجزائر وجنوب إفريقيا نقاشًا في الأمم المتحدة حول النساء، لاتهام المغرب بارتكاب "عنف جنسي" في الصحراء.
بعد أسابيع من إعلان بيدرو سانشيز دعم مبادرة الحكم الذاتي، تواصل الجزائر الضغط على إسبانيا بكل الطرق الممكنة، فبعد تهديدها بمراجعة أسعار الغاز، أغلقت أسواقها في وجه المواشي واللحوم الإسبانية.
في سياق الحرب في أوكرانيا، لا يبدو أن إعادة فتح خط أنابيب الغاز المغاربي الأوروبي، يمثل أولوية بالنسبة للولايات المتحدة، هذا على الأقل ما تؤكده "مصادر دبلوماسية" في إسبانيا. كما أن الأمريكيون أنفسهم هم أكبر المستفيدين من إغلاق أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي.