دعت الجوائر وجنوب إفريقيا لإجراء مفاوضات مباشرة بين المغرب وجبهة البوليساريو، وذلك بعد أسابيع فقط من دعوة مجلس الأمن الدولي لمواصلة مسلسل الموائد المستديرة بمشاركة الجزائر.
بعد فشلها في مجلس الأمن الدولي، والجامعة العربية، تحاول الدبلوماسية الجزائرية الترويج "لانتصار كبير" على المغرب، بعد انتخاب مرشحها لرئاسة لجنة الخدمة المدنية الدولية التابعة للأمم المتحدة.
كما كان الحال قبل انطلاق القمة العربية، خرج مسؤولون جزائريون بعد يوم واحد من اختتام أشغال القمة التي عقد بالجزائر العاصمة، واتهموا المغرب بمحاولة إفشال هذا الاجتماع العربي.