مسؤول عسكري روسي بالجزائر بالتزامن مع زيارة وفد عسكري مغربي لواشنطن

في الوقت الذي يقوم المفتش العام للقوات المسلحة الملكية الجنرال بلخير الفاروق بزيارة إلى الولايات المتحدة، استقبلت الجزائر مسؤولًا كبيرًا من وزارة الدفاع الروسية.

وأعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، أمس الخميس 10 نونبر، أن  السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش، استقبل شوغاييف ديميتري إفغينيفيتش، مدير المصلحة الفدرالية للتعاون العسكري والتقني لفدرالية روسيا، وأشارت إلى أن اللقاء "يدخل في إطار تنفيذ برنامج التعاون العسكري الثنائي الجزائري-الروسي".

وأضاف المصدر نفسه أن هذا اللقاء "سمح للطرفين بالتطرق لحالة التعاون العسكري الثنائي وسبل تنويعه ليشمل مجالات الاهتمام المشترك".
وتخطط روسيا والجزائر لإجراء مناورة عسكرية، في الفترة من 16 إلى 20 نونبر، تسمى "درع الصحراء 2022". والهدف الرئيسي للمناورات هو محاربة الإرهاب، في سياق يقول فيه الجيش الجزائري إنه هدف لهجمات من قبل الكيانات الإرهابية العاملة في جنوب البلاد. وسيجري التدريب في قاعدة حماقير في بشار، المتواجدة بالقرب مع الحدود مع المغرب.

ويذكر أن 27 برلمانيًا أمريكيًا، كانوا قد طالبوا في رسالة موجهة إلى أنطوني بلينكين، باتخاذ إجراءات انتقامية ضد الجزائر بسبب تمويلها، من خلال عقود الأسلحة، لغزو روسيا للأراضي الأوكرانية.

وخصص قانون المالية 2023 في الجزائر 23 مليار دولار للجيش، بزيادة قدرها 130٪ مقارنة بعام 2022، مقابل تخصيص المغرب حوالي نحو 12 مليار دولار للقوات المسلحة الملكية